هذه القبعة تحتوي على ثلاثة مراوح تبريد تعمل بواسطة الطاقة الشمسية، قمت بصناعتها لمعرض الأرشيف الوطني "روح الإختراع" في شهر يونيو 2023. وهي مستوحاة من سجل الاختراع (تصميم قديم في سجل محفوظ بالأرشيف الوطني) وتم تقديمه في عام 1823 من قبل شركة جون فولر وشركاه، كحل لمشكلة ارتفاع درجات حرارة الرأس أثناء الخروج في التجمعات الاجتماعية مرتديًا قبعة القفز، فهي تعمل على ترطيب درجة حرارة الرأس وتخفيف الإحساس بدرجة الحرارة العالية نوعا ما، وقد كانت مهمتي هي إنشاء استجابة حديثة لهذا الإلهام من العمل والثقة في عملية الإختراع لإلهامي أيضاً على طول الطريق.
وكما يتبين من الصور أن هذه القبعة تحتوي على ألواح شمسية ما يجعلها تعمل بدون شحن فهي تحتاج فقط للضوء الشمسي أو العادي لشحن البطارية، وهي تعمل على تشغيل مراوح التبريد، فكلما زادت السخونة كلما حاولت المراوح تبريدك بشكل أسرع، وهو اتصال لطيف لشرح هذه العلاقة للأطفال، وكذلك بالطبع استخدام الطاقة المستدامة ولو بطريقة غريبة الأطوار. حيث توجه شبكات التواصل الإجتماعي الأطفال للتعلم حول السلامة عبر الإنترنت، قد شهد تطورا كبيرا بالفعل خلال أسابيع من العمل على هذه القبعة، كما تطورت فكرة عمل المخطط الحقيقي.
وهذا المشروع هو عبارة عن مزيج من العملية الزمنية الخاصة بي، ويسعدني في النهاية أن أقول شهادة وتوثيقا للمبدأ الذي يقوله العديد من المصممين ولكنه مع ذلك يكون أمرا شاقا في كثير من الأحيان عندما يكون الشخص تحت ضغط التسليم: بالنسبة لي فإن "الثقة في العملية" تدور حول قبول الإزدواجية التي تتمثل في أنه من أجل مفاجأة وإبهار الذات أو العميل، فإن المفارقة الغريبة هي أن المرء لا يمكنه أن يفهم كل شئ في اليوم الأول ولكنه يحتاج إلى العديد من الأيام والتجارب حتى يكون على دراية كاملة بكل شئ وبالتالي يتم الحكم عليه.
وبعد العمل لفترة طويلة مع شركات مثل شركة dyson وشركة lego في العديد من المشاريع المتنوعة مثل الأجهزة الطبية الجديدة للمفاهيم المستقبلية للمدن، فإن أفضل هذه المشاريع هي عندما تتجاوز الأمور ما كنت تتوقعه، فيمكن القول بأن الفرق الكبير بين "الخبرة" الآن وبين نفسي عندما كنت صغير في السن ومقبلا على العمل بحماسة هو أنني استعد بكل سهولة لجرعات كبيرة ومتزايدة من الخفايا الغير معروفة في المشروع. ولكن القليل الذي مازلت أتعلمه هو مقدار ما يجب أن أقوله للعميل " سأقوم به لفترة من الوقت، ولكن ثق بي سيؤتي هذا الأمر ثماره"، لقد قدمت عرضا في كلية تيدكس الإمبراطورية إذا كنت مهتما بهذا الموضوع.
على أي حال فإن ما يلي هو عبارة عن نظرة عامة بكل تفاصيلها في عملي لدي عميل مهم للغاية، وآمل أن أكون قد أوصلت ما هو أبعد من موجزي الأولي، وبعد أن حضرت حفل الإفتتاح كان من المدهش أن أرى الناس لم يستمتعوا بالقبعة في "اللقاء الأول" فحسب بل أحببت حقا التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت، والإستفزاز للتساؤل عن مقدار ما نضعه من أنفسنا في العالم، حيث تحولت القبعة إلى أداة مساعدة للمناقشة لمساعدة الأطفال على التفكير فيما سيحتفظون به تحت هذه قبعتهم (أي يحتفظون بالخصوصية أو عدم الإتصال بالإنترنت)، وفيما يسعدون بوجوده ليراها الجميع وهو أن هذه القبعة آمنة لهم ويمكنهم التحدث مع أي شخص حيال ذلك، بالإضافة إلى الحفاظ على مظهرك وشعورك بالروعة في الأوضاع الإجتماعية.
المواد والإلكترونيات كما يلي:
تم تصميم القبعة برنامج الأتوكاد الهندسي، وتم أخذ بعض القياسات للنموذج الأولي من الورق المقوى (كراتين التعبئة البنية)، وتم طباعتها ثلاثي الأبعاد باللون الأبيض من خيوط PLA، مع فوهة مقاس 0.6 مم بدقة "قياسية" على طابعة من النوع Ender 3.
تشتمل المواد الإضافية على:
المخاطر والتنبيهات:
يمكن القول إن صنع هذه القبعة أكثر خطورة من الإستخدام الفعلي (اللحام، السكاكين، الغراء الساخن) ولكن مع ذلك لن أترك هذا المشروع بمفرده مع الأطفال الصغار جدًا نظرًا لوجود أجزاء صغيرة وشفرات المروحة الدوارة. ومن الأخبار السارة هو أن المحركات ضعيفة جدًا لدرجة أنه من غير المرجح أن تؤذي كثيرًا، ولكن يرجى توخي الحذر.
تنزيل {ملف} قبعة تقليم لأعلى وللخارج 1.STL
تنزيل {ملف} القبعة العلوية - الداخلية 1.STL
تنزيل {ملف} زخرفة القبعة - الجزء السفلي 1.STL
تنزيل {ملف} قوس الألواح الشمسية. STL
تنزيل {ملف} حامل مروحة القبعة V1.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيسر- خلفي - خلفي.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيسر - أمامي - خلفي.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيمن - الخلفي.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيمن - الأمامي.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيسر - الخلفي.STL
تنزيل {ملف} الجانب الأيسر - الأمامي.STL
لقد أرسل لي الأرشيف الوطني هذا التصميم المثير للإهتمام وتركوني أيضاً لأكتشف الرد الحديث عليه، حيث إذا نظرت إليه نظرة عن كثب يمكنك أن ترى أن هذا التصميم به ثقوب في الأعلى، وهو أمر جيد، إذا كانت هذه غلاية تغلي بالبخار ولكن من المحتمل ألا يزيد الفرق بين درجة الحرارة الداخلية للقبعة والخارجية عن 10 إلى 15 درجة، ومن العدل أن نقول أن الجو الحار لن يندفع للخارج كما أنه ليس من المحتمل أن يتدفق أو ينبغي أن أقول "يحمل"، لأنك ستحتاج إلى فتحات للتهوية أيضاً في الجزء السفلي.
ولقد سألت الأرشيف الوطني عما إذا كان هذا منتجا حقيقيا، لأنه في رأي كمهندس أن هذا لن يؤدي حقًا إلى مثل هذا العمل الرائع فأجابني الأرشيف الوطني بأن العديد من هذه التصميمات تم تصميمها وتسجيلها كفكرة تخمينية، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنه سيتم إنتاجه، ولذلك على الرغم من أنه ليس لدينا أي دليل يشير إلى أنه لم يتم تحويله إلى منتج حقيقي، إلا أنه لم نجد قبعات كانت كذلك مما يشير إلى أن المسألة الفيزيائية ربما تكون قد تحققت بمجرد تجربتها، ومن المثير للإهتمام أنه في العصر الفيكتوري أشار الأرشيف الوطني إلى أن العقلية المتعلقة بتسجيل التصاميم (أو براءات الإختراع) كانت أكثر شيوعًا مما هي عليه الآن، حيث كانت التكاليف أقل بشكل نسبي في ذلك الوقت، لذلك كان الناس يراهنون على الأشياء بسهولة أكبر مما يحدث الآن.
على أية حال، كما هو الحال غالبًا مع الأفكار حتى "السيئة" منها فإنها غالبًا ما تؤدي إلى شيء آخر، ولكي نتوصل إلى الدائرة الكاملة هنا، لذلك أعتقد أن أفكار الأطفال والتي غالباً ما تكون "مجنونة" في نظر البالغين تحتاج إلى منظور أفضل، كما هو الحال في كثير من الأحيان هناك نواة ذات قيمة. في رأيي، سيكون من السهل أن نستهزئ بهذه القبعة الفكتورية كفكرة غبية، ولكن على أرض الواقع لم تكن خاطئة على الإطلاق، فالقبعات بالتأكيد تصبح ساخنة وتتعرق؛ لذلك من باب الإنصاف أنا فقط أحاول تطوير رؤية جيدة وأجعلها أفضل باستخدام التكنولوجيا التي لم تكن متاحة في ذلك الوقت (على الرغم مما قد يخبرك به عشاق الستيمبانك).
كما ترون في ملخصي الأولي، كان علي أن أثق في الجزء العامل بالطاقة الشمسية حيث يعمل كنقطة انطلاق، ولم يكن لدي أي فكرة حول المخططات أو وسائل التواصل الاجتماعي أو التعبير الشخصي في التجمعات وما إلى ذلك، وهذا كل ما سيأتي، فتابع القراءة..
"لوكس" هو المصطلح التقني لـ "الإضاءة" وهو يعني أن شمعة واحدة تضيء مساحة مسطحة قدرها 1 متر مربع، وما قد يفاجئك هو أنه إذا خرجت من غرفة مضاءة بشكل معتدل (حوالي 1300 لوكس) إلى نهار مشرق إلى حد ما ولكن مُلبد بالغيوم (أي ليس مشرقًا كثيرا إلى درجة الحول)، (وفقًا للجهاز القياس الخاص بي - 85200 لوكس) - كان هناك اختلاف من أي مكان يتراوح بين 60 إلى 70 مرة.
وهذا يعني أن عينك تعوض اختلافًا كبيرًا في شدة الضوء في جزء صغير من الثانية، وهذا هو السبب الحقيقي الذي يجعلك أحيانًا غير قادر على الرؤية عند الإنتقال من الخارج إلى الداخل ليس لأن حدقة عينك بطيئة، ولكن لأن المستقبلات الموجودة في شبكية العين تأخذ وقتًا أطول للتكيف.
واحدة من الأشياء التي أحبها حقًا في الهندسة كمهنة هو أنك تنتهي دائمًا بالنظر من جديد إلى شيء تفعله الطبيعة وهو أمر ببساطة مذهل، بالتأكيد كوالد يتطلب مني دائما الإجابة على عدد لا يحصى من الأسئلة "لماذا؟" من قِبَل طفلي البالغ من العمر 7 سنوات، وهناك العديد من التحديات الهندسية ليس لأنك تعرف كل شيء، ولكن لأنك تدربت على تفكيك كل شيئ إلى "أجزاء" صغيرة لفحصها إن كانت سليمة أو غير ذلك، فإنه مثل إدراك أن الساندويتش يحتوي على "مكونات" ولكل واحدة منها تحتاج إلى عملية خاصة بها للوصول إلى النهاية، ولم يأتِ الساندويتش بمجرد وجوده على الرف في المتجر.
وكانت استراتيجيتي هنا هي "التحقق من صحة" المفهوم بسرعة ومعالجة الجزء الأكثر "خطورة" وهو الإلكترونيات، حيث لم يكن هناك أي فائدة من تصنيع قبعة رائعة إذا كانت بحاجة إلى لوحة شمسية بحجم A2 لتشغيل مروحة صغيرة. لم أعرض كافة الاختبارات التي أجريتها، ولكن من اللافت أن "الأكبر" لم يكن دائمًا الأفضل، وكان لدي لوحة شمسية كبيرة أداؤها أسوأ من الألواح الأصغر حجمًا، حتى أنني استفسرت من أحد خبراء الألواح الشمسية الذين أعرفهم، وكانت الإجابة ببساطة هي أن هذا كان نوعًا من "الفن الأسود" الذي يتمثل في مطابقة لوحة "خام" مع المحرك. أي لم يكن لدي أي إدارة للطاقة (البطارية أو المكثف) بين اللوحة والمحرك، ولذلك يصبح الأمر "معقدًا" في الفيزياء، وباختصار كان من الأفضل تجربة مجموعة من الأشياء بسرعة ومعرفة الإقتران الجيد بدلاً من إجراء تحليل تقني مفصل، نظرًا لأن العديد من اللوحات لا تنشر مثل هذه التفاصيل بسهولة مقابل لوحة بقيمة 5 دولارات تقريبًا، فهذا مضيعة للوقت في الحقيقة.
في بعض الأحيان كان أسلوب توماس اديسون مخترع المصباح هو تجربة الأشياء التي تؤتي بثمارها بدلا من النظرية البحتة (إسلوب تسلا).
وكانت هذه هي إحدى الحالات التي قدمتها.
اختبرت الهندسة الجزء "الحرج" أولاً، ثم يمكن بعد ذلك المضي قدمًا في "الأشياء الممتعة" الخاصة بصنع القبعات بثقة.
وما تعلمته هو أنني بحاجة إلى لوحة واحدة لكل محرك وأن أقوم بقياس مخرج الجهد على مسافات وزوايا ومجموعات مختلفة كما هو موضح، كنت واثق من أنها ستعمل في غرفة إضاءة زاهية، ولكن كان ذلك أفضل في الهواء الطلق، وحتى في ضوء النهار المنخفض جداً، لذلك كان هذا جيدًا بما يكفي للموجز.
وإذا كنت تسأل لماذا لم أقم بشحن البطارية، فإني أولاً أرغب أن أوضح أن هذا الجهاز مصمم للإستخدام من قبل الأطفال، ولذلك أردت بشدة أن يتعلموا العلاقة المترابطة بين "زيادة في الضوء = زيادة في سرعة المروحة = زيادة في التبريد". كان هناك جانبا شعريا لهذا سيكون هو نفسه مع البطارية، حتى لو تم شحنها باستخدام الطاقة الشمسية الخضراء، ثانيا يعتبر استخدام بطاريات الليثيوم بوليمر (LiPo) مرعباً بالنسبة للعملاء حيث أنهم يحتسبون لها العديد من المخاطر، لذا فمن الأفضل تجنب استخدامها إذا لم تكن هناك أي قيمة مضافة هامة.
إذا كنت قد تابعت عملي على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة على يوتيوب، ستعلم أنني أتحدث بشكل مستمر عن أهمية صنع نماذج ورقية سريعة للأطفال الصغار (والأطفال الكبار)، وكيف يمكن لهذا أن يجيب على العديد من الأسئلة، أحياناً في ثوانٍ، والجانب الجيد الآخر في استخدام مادة رخيصة هو أنك لا تشعر بالقيمة المادية عندما تعمل بها، لذلك سمح لي هذا الصندوق بتحديد الحجم المناسب لرأسي بسرعة كبيرة وكيف يتفاعل شعري معه، إذا اعترضت أذني الطريق، هل كان قريبة جدًا من حاجبي أو طويلة جدًا وما إلى ذلك.
عندما كنت طفلا عملت كثيراً في مجال صناعة الورق، وعلى الرغم من نجاحي في العمل في شركة دايسون وانفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية في البحث والتطوير، إلا أننا مازلنا نعتمد بشكل كبير على الورق المقوى للحصول على 80% من التصميم الأساسي للمشروع الحالي.
من خلال العمل في البطاقة تمكنت من تجربة المواقع التي أرغب في دخول أو خروج الهواء منها سريعًا، تم تصنيع هذه البطاقة من أنابيب بلاستيكية ABS وموصل بعضها ببعض باستخدام الغراء القوي، ولكن بالطبع كان بالإمكان تصنيعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (أنا فقط أسرع في النماذج الفيزيائية).
تأكدت من تركيب المراوح بشكل يسمح للهواء بالمرور حول رأسي ولا يصبح فقط مجرد عائقا لشعري أو لرأسي.
تأكدت أيضًا من أنه حتى شعري المجعد لم يُلتف في المروحة، على الرغم من أنه ليس خطرًا كبيرًا نظرًا لاحتواء المروحة على محركات ذات عزم دوران منخفض، ولكن من الأفضل تجنب ذلك بالطبع.
كان التبديل من البطاقة البنية إلى البطاقة البيضاء أمرًا منطقيًا، حيث كنت أرغب أولاً في أن يقوم الأطفال بصنعها باستخدام المقص (حيث تحتاج البطاقة السميكة إلى سكين لتقطيعها)، لكن البطاقة البيضاء أتاحت بعض الفرص الجمالية المختلفة، سواء كانت طباعة، ملصقات أو الرسومات اليدوية وما إلى ذلك.
ربما تلاحظ أنني قد تركت الجوانب "مستقيمة"، كما أستطيع أن أجعل جوانب القبعة "منحنية" باستخدام شرائح متعددة (كالبالون أو القبعة)، لكن ذلك سيكون صعبًا جدًا للأطفال للقيام به في ورشة عمل سريعة، لذا أبقيت الأمر بسيطًا وأعتقد أن الشكل العام للقبعة لا يفتقر إلى جاذبية بسبب هذا الجانب الجمالي المفقود.
وهذا يقول.. أنني كنت غير متيقن عما سأضعه على الجزء الخارجي من القبعة.
لذلك فإن هناك درس واحد تعلمته بصفتي مبدع أو مهندس، وهو أنه عندما أواجه صعوبات وأتعثر يجب أن أتحول واذهب لفعل شيئًا آخر (في هذه الحالة هي الإلكترونيات)، وأثق أن الأفكار ستأتي إذا استمريت في التفكير بها، وهذه واحدة من أسهل النصائح التي أقدمها للشباب، ولكنها من أصعب النصائح في التنفيذ، والسير على هذا الخط الفاصل بين "الوعي" بالمشكلة وعدم نسيانها أو تجاهلها، ولكن أيضًا عدم الخوف أو الذعر لعدم حلها، فالغضب لا يحل المشكلة بحد ذاته.
أراد الأرشيف الوطني "المشروع"، حسنا هذا هو المشروع، فإن الوقت يمر !.
لقد أدركت أن هناك حاجة لمكان مناسب لوضع المراوح، حيث أن هذا المبيت هو الذي سيمنع حواف المروحة من الاصطدام بأصابعك بسهولة، والملفات موجودة في الأعلى.
يتم تثبيت بعض الأسلاك الأساسية للمحركات إلى اللوحات باستخدام كيبل شريطي، وهذا الكيبل يتميز بالقدرة على تثبيت نفسه في مكانه عندما يُدمج في التصميم النهائي، حيث تُزاح الأسلاك السائبة عن موضعها.
قم باختبار كل شيء قبل أن تضعه معًا في القبعة.
اختياري: يمكن القول أن هذا الأمر ليس مهمًا للغاية، ولكني قمت بإضافة حلقة معدنية للحفاظ على الأسلاك في موضعها كما هو موضح.
تأكد أولاً من تجميع ومحاذاة الأجزاء قبل أن تقوم بوضع الغراء.
كنت أفكر فيما سأفعل بتصميم القبعة وأنا أشاهد نسخة حديثة من رواية ديفيد كوبرفيلد على التلفاز، وهذا يعود جزئيًا إلى أنها كتبت بواسطة ديكنز وتقع في العصر الفيكتوري تمامًا مثل قبعة التبريد هذه.
ومن المثير للاهتمام أيضا أن يكون هناك فريق عمل متنوع الأعراق، ويكتب سيناريو فيلم "عمى الألوان" وكنت متشوقًا لمعرفة كيف تعاملوا مع قضية القبعات العالية والشعر الأفريقي أو المجعد، حيث أنني من عرق مختلط وأن لدي شعر مجعد جميل، أردت أن أرى ما إذا كانوا قد تمكنوا من إعادة تصميم هذه القبعة بطريقة مقنعة ومتناغمة ثقافيًا وجماليًا.
أعتقد أنه من العدل أن نقول أن "هيئة المحلفين لا تزال خارج نطاق الموضوع" بالنسبة لموضوع مدى نجاح هذا القرار التوجيهي (بعض الأمثلة هنا وهنا)، ولكن كما هو الحال في كثير من الأحيان "شيء يؤدي إلى آخر"، وما زالت مجموعة القبعة الأفريقية بلا حل، وهذا قد دفعني إلى التفكير في مدى صعوبة التفاعلات الإجتماعية في حد ذاتها.
لقد كنت استكشف فكرة تكريم المخترعين الفيكتوريين من خلال إضافة رسومات خارجية على القبعة بمثابة تحية لهم، لكنني أدركت أن هؤلاء المخترعين غالباً سيكونون رجالاً، وبالرغم من أن هذا يعكس طابع العصر، إلا أنه لم يكن في الحقيقة رسالة معاصرة ولا يعبر عن رسالة أود أن أوجهها لجيل المخترعين الشباب.
نظراً لهذا "التوتر" فقد كنت أفكر في كيفية تحقيق "كسر الجمود" في الحفلة سواء كان ذلك الآن أو في العصر الفيكتوري، وبعد قراءة كتاب ديل كارنيجي "كيف تصنع الأصدقاء وتؤثر في الناس" وقد أوصيت به صديقاً مهندساً للتو كان قلقاً بعض الشيء من التواصل والتحدث أمام الجمهور، وقد شعرت أنه كان من المناسب أن أدرك أن معظم المخترعين الذين أعرفهم لم يكونوا بارعين في بدء محادثة في غرفة مليئة بالغرباء - ولكنهم يجيدون التحدث عن ما هم متحمسون له، والذي عادةً ما يكون اخترعاتهم! كانت هذه رؤية مثيرة للاهتمام وقد ركز عليها كتاب كارنيجي.
"احمل قلبك على ذراعك"أصبح فجأة "ارتدي اختراعاتك على مرأى من الجميع - على قبعتك"!
أدركت أن لهذه القبعة وظيفة مميزة للغاية: فمنذ بضعة عقود في الماضي، كان بإمكاني رسم بعض اختراعاتي على هذه القبعة، كمجموعة شيقة من الأشياء التي يستطيع الأطفال ربطها بكونهم مخترعين، وسوف يحفّزهم على ذلك أيضًا، حيث ستكون كل قبعة فريدة لمن يرتديها وستكون "مبتكرة".
إن نية "كسر الجليد" و"أن تكون رائعًا" من قِبل المعجبين وتجربة الشعور "بالروعة" اجتماعيًا من خلال الحصول على شيء مُمتع لبدأ المحادثات، وهذا يعتبر شعرًا رائعًا ومناسبًا للمشروع، لهذا السبب قررت أن أَعمل على تصميم الجزء الخارجي للقبعة.
لقد رسمت مجموعة من التصاميم الهندسية للمشاريع المتنوعة التي استمتعت بها طوال العام، إلى حد ما السيرة الذاتية بالشكل المرئي أو الرسومي على القبعة، على الرغم من شعوري الشخصي بأن هذا الأمر يبدو غرورا إلى حد ما عندما أفعله بشكل مباشر، إلا أنني أود أن أعتقد أن أسلوب هذه الرسومات لم يكن على محمل الجد، فمن المؤكد أن معظم الأشخاص الذين رأوني وأنا أرتديها شعروا بالضحك بدلاً من الخوف، فاصنع من ذلك ما شئت.
لقد خطر لي أن كل الأمور التي كنت (أشعر بالراحة) في التحدث عنها موجودة على القبعة من الخارج، وقد يكون بإمكاني وضع الأشياء التي كنت أقل ارتياحًا للحديث عنها في القبعة من الداخل.
مرجع آخر من العصر الفيكتوري في الثياب، كان ينظر إلى أن البدلة تتناسب مع القبعة العالية، فمنذ بداية المشروع كنت أفكر في عدد البدلات "الذكية" والأنيقة من الخارج، ولكن بطانتها الحريرية من الداخل عادةً ما تكون باهظة وفاخرة .
بصرف النظر عن المظهر الخارجي، فهناك تصميم داخلي يعبر بشكل أكبر عن الشخصية.
لقد أدركت أن هذه القبعة لها ازدواجية شعرية وتعبر عن قوة اختيار الشخص الذي يرتديها، عندما يظهر شخصه العميق وأفكاره العميقة، فماذا إذا جعلت القبعة هي سمة لهذا؟
ومن أجل إعطاء المزيد من "الوظيفة" أو "السبب" لذلك، شعرت أن هذه "أداة تعليمية مساعدة" سهلة الفهم للأطفال وأولياء الأمور لمناقشة السلامة عبر الإنترنت، بكل بساطة - السؤال "هل ستشارك هذه [الصورة، الرسالة، المعلومات] عبر الإنترنت مع صديق أو شخص غريب" تمت ترجمته بسهولة إلى "هل ستشارك تلك [الصورة، الرسالة، المعلومات] مع صديق أو شخص غريب داخل أو خارج قبعتك؟".
وبدون الخوض في التفاصيل هنا، فإن ذلك يتجنب الحاجة بالضرورة للدخول في أسوأ التهديدات عبر الإنترنت، عند محاولة التحدث مع طفل صغير. لا يحتاج الشخص لتفسير مصطلحات للبالغين لإثارة الخوف، ولكن يمكنه الاستمرار في المحادثة بطريقة بسيطة وغير تهديدية، مع الحفاظ على توصيل الرسائل الرئيسية.
وبالنسبة لي كانت هذه نقطة غير متوقعة تمامًا في المشروع، وبالتأكيد لم أتخيل أبدًا أن تتحول قبعة التبريد إلى أداة تعليمية للمساعدة في حفظ سلامة الأطفال على الإنترنت وربما تسهل المناقشات للآباء.
في الوقت الذي كنت أعمل فيه على هذا المشروع كان الذكاء الاصطناعي يزدهر بشكل لا يصدق في بداية عام 2023 والعالم يراه ولا يصدق من الإنبهار.
كانت هناك برامج تزدهر وهي تعمل بخاصية chat gpt مثل برنامج mid journey وDall-E وبرنامج مثل open ai وكان هناك العديد من المبدعين والصحفيين يلعبون معهم لاستكشاف ما يمكن فعله، حتى في وقت كتابة هذا المقال كان يوجد الكثير من النقاشات حول الأخلاقيات المهنية في مثل هذه الأشياء من درجة التطور والإبداع الذي ستصل إليه البرامج.
السخرية هنا لم تفارقني أبدا فقد كتبت للتو عن السلامة عبر الإنترنت وأنا على وشك أن أتحدث عن تقنية ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وهو أمر بعيد تماما عن أن يكون آمنا تماما، ولذلك إذا كنت قاصرا تقرأ هذا فيرجى مراجعة والديك قبل اللعب معه. وإذا كنت والداً يريد السماح لطفله باللعب بهذه التكنولوجيا، فسوف اتصرف بحذر، وأنا شخصيا استخدم حسابا آخر لتسجيل دخولي في مثل هذه الأشياء، وهو منفصل عن حسابي الشخصي حيث لا أضمن أن معلوماتي الشخصية تكون عرضة لأي سرقة، وهذا ليس احتيالًا أو تزوير هوية، ولكنه يعادل الحصول على بريد إلكتروني "للبريد العشوائي". وقم بإجراء مكالمتك الخاصة إذا كنت تشعر بالأمان عند التعامل مع مثل هذه الأشياء.
وعلى أية حال فكما يقولون لقد ألقيت نظرة على هذا، لذا داعي لذلك.
وفي هذه التجربة أردت أن أرى كيف سيكون رد فعل برنامج مثل mid journey على حثها على إنشاء قبعات تستخدم المخططات وتكون على طراز القبعة الفيكتورية، ولقد كتبت:
قبعة فيكتورية للرجال مع مراوح تبريد تعمل بالطاقة الشمسية مدمجة في جانب القبعة للتهوية، ويوجد بها 3 فتحات للتهوية، والقبعة الملونة باللون الأزرق مثل مخطط النمط الأزرق، ورسومات معقدة لعملية الهندسة والتصميم بأسلوب المخطط، والمروحة الموجودة في 3 وجوه لجسم القبعة.
وقد أدى ذلك إلى مجموعة متنوعة من الصور المعالجة بالذكاء الاصطناعي بعضها غريب جدا كما ترون وغير قابل للتطبيق أو غير ممكن صنعه وارتدائه بأي شكل من الأشكال، وأود أن أقترح عليك إذا كنت جديد في مجال إنشاء الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي أو إذا كنت تعتبر أن جوجل ما هو إلا آلة إذن فإن منتصف الرحلة ماذا لو آلة، حيث يبدو الأمر كما لو أن العالم سلفادور دالي (ومن ثم دال إي) كان يفكر في شئ يشبه الحلم، فهو سيأخذ مطالباتك وينشرها مختلطة معا، وبطريقة ما تؤدي إلى نتيجة شبه قابلة للتصديق وليست مجرد خليط من وحدات البكسل، ولهذا السبب تسمى هذه الطريقة بالانتشار المستقر.
ولقد دارت الكثير من المناقشات حول الإبداع عبر مواقع الإنترنت، ولن أزعج نفسي بالحكم عليهم هنا، فوجهة نظري هي أنك تحصل بالفعل على قمامة تدخل وأخرى تخرج، فيتعين عليك في البداية أن تتعلم كيفية جعله يقترب أكثر مما تريد، ثانيًا كلمة "إغلاق" هي كلمة مجردة، لن يمنحك بسهولة كل ما تفكر فيه، لذا نصيحتي لك هي أن تعتبره كصديق يتفاعل مع الأشياء التي تلقيها عليه، بينها الكثير من الأشياء التي قد لا تكون مرغوبة، ولكن بعضها قد تجعلك تفكر بشكل مختلف ويكون ذلك ذو قيمة. الذكاء الاصطناعي ليس "اختصارًا" ولا يقوم بالقيام بالعمل بدلاً عنك، لذا يمكن للأرشيف الوطني أن يطمئن إلى أنني لم أغش هاها!
ما استفدته من هذا "التحويل" إلى تقنية الذكاء الاصطناعي هو النظر في تصوير المخطط بالكامل، وبالتحديد عند النظر إلى تاريخ تصوير المخططات أو الأنماط الزرقاء كما يُطلق عليها بالإسم الصحيح، كان أيضًا اختراعًا في العصر الفيكتوري، ولن أكذب لقد كنت "محظوظًا" هناك ولكن من المؤكد أن أخبر عميلي بذلك بلا شك.
كما يمكنك الاستدلال من "طلبي" أعلاه بالخط العريض، فقد تشكلت فكرتي بشكل جيد عبر هذه النقطة، لذلك كنت أستخدم الذكاء الاصطناعي فقط باعتباره "نقدًا نهائيًا" بدلاً من "نقطة بداية"، وربما أشعر بشكل مختلف، ولكن في وقت كتابة هذا المقال صيف 2023 كان ذلك بمثابة "محفزات" جيدة ولكنها لا تحل محل العمل الجاد للتوصل إلى أفكار حتى الآن...
من البداية أدركت أنه بإمكاني القيام بكل هذا على جهاز آيباد برو أو قلم أبل وقمت بطباعتها على ورق كبير، فإن هذا يوفر لي الكثير من الجهد والمتاعب، ولكنه ليس ممتعًا، وأحيانًا من خلال الانخراط في مشروع ما يمكنك تعلم شيء ما وتشعر بالإرتباط أكثر بالعمل.
حقيقة أن هذا المشروع ربما استغرق مني 3-4 عطلات نهاية أسبوع لإتقان طباعة النمط الأزرق، وهذا ما ساعدني على التفكير بتطوير المشروع بتأني وعمق، وفي هذه العملية أدركت أيضا أن قبعتي التي تتحرك مراوحها بواسطة طاقة الشمس قد تم صنعها أيضًا بواسطة الشمس، وذلك من خلال الأشعة فوق البنفسجية!
لقد كنت في جولة فنية وفلسفية طنانة هنا، وسأكون مندهشًا إذا وجد أي شخص هذا مثيرًا للإهتمام، لكني قد اهتممت بها وكان من الرائع أن تتداخل هذه المواضيع بشكل جيد ومذهل!
على أية حال، لا يتوفر هنا تعليم خطوة بخطوة، فبصدق كل ما تحتاجه موجود على اليوتيوب.
لقد أجريت تجارب على 5 أسواق مختلفة على ألواح بلاستيكية من نوعيّ (PETG أو أكريليك بسمك 1 مم)، لمعرفة الأفضلية في التحمل لأشعة الشمس، وأوصي باستخدام أقلام POSCA لأنها تقوم بحجب معظم الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى خطوط أكثر سطوعًا، ومع ذلك إذا لم تكن متوفرة فإن أقلام Staedtler تعمل بشكل ممتاز أيضًا فهي لا تخدش بسهولة.
قمت بوضع رسومات بالقلم الرصاص تحت الغطاء البلاستيكي ورسمت التصميمات في الجزء العلوي، استغرق ذلك بعض الوقت، ولكن كان من المثير التفكير في كيفية قيام المهندسين الفيكتوريين بشيء مشابه منذ سنوات عديدة لاختراعاتهم.
ونظرًا لأنه لم يكن لدي لوح زجاجي ثقيل لتثبيت كل الأشياء في مكانها، اضطررت لوضع البلاستيك فوق اللوحة ووضع بطاقة النمط السيانوتي المعالجة بينهما.
وما ليس واضحا هو أن أشعة الشمس في المملكة المتحدة في شهر مارس تكون غير كاملة إلى حد ما، لذا كنت قلقًا جدًا في بعض الأيام في انتظار القليل من ضوء الشمس المباشر القوي للحصول على خطوط حادة وجلية للاعتماد بشكل كامل والحكم على الألواح الشمسية، فإذا كان الجو ضبابيًا أو ملبدًا بالغيوم فلن تكون الخطوط واضحة حيث التعرض للضوء والعمل في القبعة يستغرق وقتًا أطول بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات وتصبح الظلال أكثر انتشارًا.
في حوض الاستحمام الخاص بي كنت أقوم بغسل أوراق البطاقات، ثم أعلقها على حبل الغسيل حتى تجف.
من خلال تجربتي يمكنني القول أنه إذا كنت ترغب في مظهر "ريفي"، فقط ضع الحبر على السائل الذي ترغب فيه، ومع ذلك، إذا كنت تميل مثلما أفكر في استخدام تقنية معينة، فيجب أن تنظف الحبر، وبينما لا يزال الحبر يتدفق، قم بتنظيفه جانباً بجانب ثم من الأعلى إلى الأسفل ثم من الزاوية إلى الزاوية (في كلا الاتجاهين)، هذا سيساهم في إزالة أي خطوط أو بقع في الطباعة، وأود أن أقول إنه بإمكانك مقارنة النتيجة مع المطبوعات الإحترافية إذا قمت بذلك، بعد رؤية بعضها في متحف أو اثنين منذ ذلك الحين.
أيضًا بعد غسلها مباشرة يجب التأكد من تعريضها لأشعة الشمس مرة أخرى لأن ذلك سيساهم في تحسين لونها وعمقها إلى اللون الأزرق الداكن، وبعد ذلك قمت بكيها لتكون مسطحة تمامًا بينما لا تزال رطبة قليلاً، وذلك باستخدام بعض ورق الخبز لحماية المكواة المنزلية من التلف.
في النهاية على عكس معظم أنواع الأنماط الزرقاء، اخترت لوناً زاهياً، وقمت بصنع هذه الألوان على كلا الجانبين وذلك بهدف زيادة التحدي لنفسي، لذا فإن ذلك يتطلب بعض الاهتمام لمواءمتها بشكل صحي.
التقطيع كما هو مبين في الصور.
قمت باستخدام لاصق PVA وذلك للسماح بإعادة التركيب مرة أخرى بدلا من استخدام سوبر جلو، وقد استخدمت أيضاً الدبابيس لتثبيت قطع البطاقة في مكانها بمجرد لصقها، حيث تتم إزالتها لاحقا بكل سهولة.
قمت باستخدام لوحين من الخشب وبعض المقابض لوضع القبعة في مكانها حتى تجف من اللاصق، وفي اليوم التالي قمت بإزالة الدبابيس المثبتة لها.
وباستخدام الحدود المطبوعة ثلاثية الأبعاد كدليل، قمت بقطع قمة القبعة بشكل دائري كما هو موضح.
قمت بوضع علامة بعيدة قليلاً عن حافة القبعة، وبعد ذلك قمت بالقص حتى العلامات. بعد فوات الأوان كان بإمكاني إضافة هذا إلى المخطط ولكنه مخفي فهو داخل القبعة، فمن الممكن عمل ذلك لاحقا على أي حال ولذلك لا نحتاج إليه كثيرا.
قمت بإزالة أي مناطق ذات سمك مزدوج وقمت كما هو موضح.
في البداية يجب التأكد أن الحواف تناسب الجسم الرئيسي للقبعة كما هو موضح في الشكل النهائي، ويتم التقليم والقص منها قليلاً حسب الحاجة إلى ذلك.
في الإصدار الأول من هذه القبعة كانت الحافة هي مجرد سمك البطاقة ولكن نظراً لأن التصميمات كانت مزدوجة الجوانب بشكل متعمد، كان لدي نسختان منه ولذلك أدركت أنه يمكن دعم كلا جانبي بعض البطاقات المموجة وهي التي أصبحت أقل سمكاً.
لقد تبين أن هناك تحسن جيد للعمل حيث يجعل القبعة تبدو رقيقة أكثر من الورق وأكثر جوهرية، وحتى سلك لو كان سمك الجزء الداخلي 1 مم فقط فإن سمك الحافة يبلغ حوالي 8 مم.
وفي وقت لاحق أضفت "شريط التشطيب"، ولكن لا تفعل هذا الآن لأنه سوف يطرق.
ومثل التثبيت السابق يتم العمل بالشكل الحالي حيث يساعد استخدام الوزن على إبقاء القطع الملصقة مسطحة، وكنت قد استخدمت ببساطة علب الطعام الصغيرة للقيام بذلك ثم غادرت لبضع ساعات.
كما أن إضافة الشريط المطبوع ثلاثي الأبعاد الأن سيعمل بشكل جيد أيضاً.
قمت في هذه الخطوة بإضافة الشفة الداخلية إلى قمة القبعة كما هو موضح، وتم تثبيت هذه الشفة كما تسمى أو الدعامة باستخدام super glue، وفي حالة استخدام لاصق PVA تذكر أن تقوم بالتثبيت أو الضغط.
ثم قمت بثقب بعض الثقوب لتمرير الأسلاك لاحقاً.
وأضفت بعد ذلك بعض الثقوب لتغذية بعض الأسلاك (الدبابيس) للإحتفاظ بالأسلاك في مكانها لوقت لاحق، يعتبر هذا أمر صعب للغاية وأقترح عليك وضع علامة عليه لتحديدة (كما هو موضح بقلم رصاص) قبل اللصق.
قم بقطع الثقوب من الورق بعناية شديدة كما هو موضح (ثق بي، هذا أفضل (وإن لم يكن أسهل) من القيام بذلك بشكل مسطح، فالشكل سوف يلتف أو يلتوي، ما قد يؤدي إلى فقدان الشكل بعض مميزاته، وتحقق من ملائمة حاوية المروحة المطبوعة ثلاثية الأبعاد وقم بتجميعها كما في الشكل وأضف بعض الدعائم لربط الشكل بشكل قوي.
قم بعد ذلك بربط الأسلاك للأعلى وللخارج كما هو موضح - وهي الآن جاهزة للحام.
يتم استخدام Hot melt أو PVA، لتثبيت بعض الإطارات من الألواح الشمسية.
نقوم بربط الأسلاك كما هو موضح في الشكل، ونترك ما يكفي من الركود للسماح بنصف قطر انحناء جيد عند التراجع.
باستخدام بعض ما تبقى من البطاقة الزرقاء قمت بضم قسمين معاً، وذلك عن طريق قطع إسفين في أي قطعة وضمها معاً وتثبيتها أثناء عملية التجفيف.
لقد قمت أيضاً بإضافة بعض اللباد داخل القبعة بطريقة مماثلة، وذلك لجعلها أكثر نعومة على رأسك، ولا تؤثر بأي أثر سلبي أو جروح، وكذلك تجنب دخول العرق والزيت من الجلد إلى الورق ما يضعف الورق.
والأن كما ترى فإنه لديك قبعة الشبكات الاجتماعية الرائعة للغاية، وهي مستوحاة من الإختراعات والمخططات والتفاعلات الإجتماعية وذلك في العصر الفيكتوري، مع لمسة عصرية من الطاقة الخضراء والتكنولوجيا وذلك للحفاظ على هدوئك، مع الإستخدام الجيد لعلم النفس والأزياء لطرح موضوع الأمان عبر الإنترنت مع أولياء الأمور والأطفال.
والآن ماذا ستفعل هل ستقوم بصنع واحدة؟
قد لا تكون قادرا على القيام بكل الأشياء الفاخرة مع الأطفال، ولكن يمكنك بالتأكيد تجربة صنع قبعة أساسية من الورق كما هو موضح في الصور، وكان هذا الدليل كما هو موضح في المعرض في لندن.
يحب الأطفال أحيانا الرسم على الجسم النهائي للشكل ويقومون برسم بعض الأشياء المعبرة عن شخصيتهم والمحبين لها، والبعض الآخر يرسم بشكل مسطح ثم يقوم ببنائه، وكلاهما له إيجابيات وسلبيات، انظر أيهما أفضل.
في الواقع كان هذا شيئا مهما بالنسبة لي. عندما تلقيت الموجز من الأرشيف الوطني قيل لي إنهم يريدون ورشة عمل ولكنهم لا يستطيعون استخدام الغراء وذلك لأسباب أرشيفية، وهذا يفسر سبب استخدام التصميم للدباسة فقط وليس الصمغ.
لقد كان هذا تحدي صعب بالنسبة لي، ولكنه ممتعا بنسبة كبيرة أيضاً حيث أن اللوحة المحدودة تعمل على تحسين الإبداع بالكامل، لذلك فأنا سعيد جدا بكيفية دمج هذا معاً، وتم صنع هذا المشروع بواسطة بعض الأطفال في اليوم الأول من الإفتتاح، وذلك مع الفرق الرئيسي وهو أن الجزء العلوي من القبعة مدمج لتسهيل التجميع، ولكن هذا ممتع للغاية، حيث أن الأطفال كونهم أطفال فإنهم يجعلون من الأمر شيئاً ممتعا كما ترون.
بعد القراءة إلى هذا الحد دعني أشكرك وآمل أن تكون تلك القراءة ممتعة رغم أنها كانت طويلة إلا أنها كانت صادقة في عملية الحصول على ملخص إبداعي شامل إبداعي من قبل العميل ويكون هناك ثقة كبيرة في عملية الإبداع والتصميم وللحصول على شئ يتجاوز الملخص الأول.
ربما يكون الدرس الأكبر الذي تمنيت من العديد أن يفهمه المصممون والمبدعون الشباب من هذا هو أنك في الغالب لا تحتاج إلى الحصول على جميع الإجابات في البداية للحصول على نتيجة جيدة، ولكن الأمر يتطلب ثقة كبيرة لعرض شئ نصف كامل عن عمد، والثقة بداخلك أنه سوف يكتمل بعد فترة من الوقت.
ودمج القليل من الريبة في عملك سواء كان مشروع شخصيا أو مثل هذا غالبا ما يجعله شئ لا ينسى وآمل أن يكون حديث منصة TEDx هذا مرجعا مفيدا في هذا الشأن.
وآمل أن تبقى على تواصل معي دائما.
جاي كي كان يرتدي قبعة رائعة لذلك فقد فكرت في عمل هذه القبعة بطريقتي الخاصة وقمت بإعادة مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بإعداد الفيديو، وهو يحتوي على قصة لطيفة بعنوان الثقة في هذه العملية.
شيء آخر ممتع وهو سماع أن برونيل كان لديه مجموعة من الكتب الصغيرة داخل قبعته!
تسجيل الدخول مطلوب
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق.
تسجيل الدخول