قبل عدة سنوات ماتت شجرة أرز زرقاء قديمة في حديقة عمتي وكان لا بد من قطعها، وتم اتخاذ قرار باستخدام معظم الخشب كحطب، لكنني تمكنت من إنقاذ شريحتين لاستخدامهما في أي شيء، إذا تمكنت من تخصيص وقت للقيام بشيء بهما.
هذه هي المرة الثالثة في سلسلة من المشاريع الخاصة بصنع الطاولات الجانبية / طاولات الأرائك، ولكني لم أخطط لذلك بهذه الطريقة لكن حدث أن كان لدي ثلاثة أسطح للطاولات متاحة بين يدي.
وكان هدفي من هذه المشاريع هو إظهار مدى بساطتها، ومدى القليل الذي يجب أن تنفقه للحصول على نتائج "جيدة إلى حد ما"، وكانت طاولة المتاهة هي الأكثر صعوبة والأولى في سلسلة التعليمات، ثم جاءت تعليمات شجرة الكرز المجوفة التي تضمنت الأرجل المملة، والآن هذا المشروع الذي كان في الواقع أول مشروع تم إنجازه.
نعود إلى حديثنا عن شريحتين التي تمكنت منهم لاستخدامهما في أي شيء، حيث ظلوا يجفان ويتجمع عليهما الغبار حتى حصلت أخيرًا على راوتر خشب، وقبل ذلك بفترة حاولت استخدام جهاز مسطح يدوي لتسوية القطع، لكنني سرعان ما تراجعت عن هذه الفكرة لأنها كانت سخيفة وخطرة.
حيث يعمل جهاز المسطح بشكل رائع عندما تعمل على طول الألياف، لكن عندما تحاول استخدامه ضد قطع خشب ذات حواف نهاية الألياف، لا يستطيع الشفرات القطع بنفس الكفاءة، مما يتسبب في انسداد الأدوات ومحاولة الطيران بعيدًا إذا لم تكن مؤمنة بشكل صحيح، فـ ببساطة ليس ممتعًا استخدام جهاز المسطح مع قطع خشب حواف النهاية بهذه الطريقة.
استخدام الراوتر مع لقمة التسوية هو أمر بسيط للغاية ويعطيك سطح ناعم جدًا، حتى مع لقمة كبيرة لا توجد مشكلة في العمل ضد الألياف لأن المادة المزالة عادةً ما تكون أقل بكثير من كتلة الراوتر، والجهاز قوي بما يكفي بحيث لا يمكن أن يتعطل.
المشكلة الوحيدة مع الراوتر هي أنك تريد تحريكه ذهابًا وإيابًا عبر قطعة العمل، والحل هو بناء منحدر أو زلاجة للراوتر بحيث يمكن تحريكه ذهابًا وإيابًا ويمكنك تحريكه عبر قطعة الخشب شريحة واحدة في كل مرة.
وتبني كل شيء من الخردة كما هو الحال دائمًا، ولكن قبل أن تبدأ في تسوية شريحة الشجرة من المنطقي ملء جميع الشقوق والفجوات التي تشكلت بسبب الجفاف، وهنا استخدمت بعض الإيبوكسي الشفاف، وبمجرد أن يتم تسوية شريحة الشجرة ما عليك سوى إضافة بعض الأرجل وستكون قد انتهيت.
بما أن مقاطع الخشب عرضية تميل إلى أن تكون غير متجانسة، فإن الأجزاء المختلفة تجف بطرق مختلفة، وعادةً ما ينتهي الأمر بحدوث وشقوق شعاعية، ويمكن ملء هذه الشقوق باستخدام أوتاد من شريحة أخرى، أو في الوقت الحاضر أصبح من الشائع استخدام راتنج إيبوكسي ذو مكونين، "ليس لدي أي صور لهذه العملية، لأنها تمت في الغالب منذ عدة سنوات، لكنني آمل أن تكون قد فهمت الفكرة على أي حال"
ثم قررت استخدام راتنج شفاف عديم اللون ذو تصلب بطيء، لأنه يمكنك صب طبقات سميكة دفعة واحدة، لأن التصلب البطيء يولد حرارة أقل أثناء التصلب.
تذكر: الإيبوكسي ليس صديقك فأحذر منه.
اعتمادًا على نوع الراتنج الذي تستخدمه قد يكون هناك أبخرة سامة، لذا استخدمه دائمًا في مكان جيد التهوية، فقد لا يكون جيدًا لبشرتك لذا تجنب ملامسته وارتدِ القفازات والنظارات الواقية.
قد يبدو الراتنج سميكًا ولزجًا لكن لا تثق به، لأنه سيتسرب ويتدفق عبر أضيق الشقوق والفتحات حتى تجد بحيرة متصلبة كبيرة على الأرض في الصباح، ووعاء خشبي مغطى بطبقة رقيقة، لكن فارغ من الداخل وكان من المفترض أن يكون كتلة صلبة الآن.
لا تستخدم الشريط اللاصق لإغلاق الشقوق لأن الغراء على الأشرطة عادةً ما يبدأ بالتقشير ببطء وقد يفقد تواصله مع الخشب، مما يعيد فتح الشقوق مرة أخرى.
ولكن حتى الآن كانت أكثر المواد فعالية بالنسبة لي في إغلاق الفجوات هي السليكون أو الراتنج الأكرليكي، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الغراء مثل غراء الخشب والكرتون.
لذا قم بإغلاق جميع الشقوق والفتحات المرئية قبل صب الإيبوكسي بالطريقة المناسبة إليك، وأنا أحب أن أبدأ بوضع طبقة من الإيبوكسي على الخشب الذي أرغب في ملئه باستخدام فرشاة، وذلك للتأكد من عدم وجود أي تسربات في الأماكن التي لم أكن قد لاحظتها، وهذه الطريقة تساعد أيضًا في إغلاق التسريبات التي قد تكون موجودة، وإذا كنت غير متأكد من بعض الأماكن أضع القطع في كيس بلاستيكي كإجراء احتياطي للتأكد تمامًا.
أحب الحفاظ على لحاء الشجرة لجعلها تبدو أكثر طبيعية، لذا قمت بطلاء بعض الإيبوكسي الذي يجف بسرعة، كما أنه يملأ جميع الثقوب الصغيرة، وعندما تكتمل قطعة الشجرة حان الوقت لتسوية الأسطح.
في إحدى المرات عندما كنت أمتلك إمكانية الوصول إلى جهاز صنفرة بالحزام كبير الحجم ولكن لم يكن لدي الكثير من الوقت، استخدمت ذلك الجهاز لتسوية سطح شريحة بقطر 40 سم من شجرة كرز قديمة، ولكن كاد المشرف ومساعده أن يُغمى عليهما.
كانت خطوة غير مدروسة تمامًا، صحيح أنها نجحت ولم أتسبب في كسر أو إصابة أي شيء، لكنها لم تكن طريقة منطقية على الإطلاق، أما الطريقة البسيطة والآمنة لتسوية سطح خشبي فهي استخدام الراوتر مع رأس تسوية على زلاجة الراوتر للتحرك عبر قطعة العمل.
فلنقم إذًا ببناء منحدر بسيط أو زلاجة باستخدام أدوات منزلية، أو على الأقل أشياء متوفرة بسهولة، فحجم قطعة الخشب التي تعمل عليها هو العامل الأساسي الذي يحدد حجم زلاجة الراوتر الذي تحتاج إلى بنائه، فهو ما يحدد عرض الزلاجة الذي سيتحرك عليه الراوتر ذهابًا وإيابًا، وكذلك عمق قضبان الراوتر الجانبية.
هناك العديد من التصاميم المذهلة المنتشرة على الإنترنت والتي تستخدم قضبان من الفولاذ أو الألومنيوم ومحامل وبطانات من التفلون وغيرها، وكما هو الحال دائمًا كنت في عجلة من أمري بعض الشيء، واعتبرت أن تحقيق دقة أقل من 0.001 ملم "أو نحو ذلك" يعتبر مبالغة في التعقيد بالنسبة لاحتياجاتي.
ولكن بدلاً من ذلك قررت استخدام شرائح خشب صنوبر بسيطة بمقاس تقريبي 2 × 5 سم، كانت متبقية لدي من مشروع سابق، وكانت مستقيمة وملساء ومع امتداد يبلغ مترًا واحدًا، فإن الانحناء في الوسط يكاد لا يُذكر طالما أنك لا تجلس على الزلاجة.
كما كان لدي بعض القضبان المصنوعة من الألمنيوم بمقاس 1 × 1 سم، وهي أيضًا من مشروع سابق ورأيت أنها ستكون مثالية لانزلاق الراوتر عليها، ونظرًا لأن رؤوس الراوتر لا يمكن خفضها إلا لمسافة محددة حسب كل طراز، ولتجنّب إزالة قاعدة الجهاز لتوفير المساحة، فمن الأفضل تثبيت الراوتر بالقرب من قاعدة الزلاجة قدر الإمكان، وفي حالتي كان سُمك الشرائح الخشبية يساوي تقريبًا أقصى مسافة يمكن خفض الجهاز إليها، مما كان مثالياً تمامًا.
حيث قمت ببساطة ببناء إطار تقريبي بعرضٍ كافٍ ليسمح بانزلاق الراوتر على القضبان الألومنيوم، والتي ثبتها من الداخل على جانبي الشرائح الخشبية، وبهذه الطريقة يكون الراوتر مرتفع بمقدار 1 ملم فقط "وهو سُمك القضبان الألومنيوم عن الوضع الطبيعي" دون الحاجة إلى تفكيكه على الإطلاق.
كانت شريحة الخشب الكبيرة بقطر يقارب 80 سم، لذا قررت أن أجعل الزلاجة أعرض قليلاً ليصل إلى نحو متر احتياطًا، كما أن هذا القرار كان أيضًا نتيجة لطول الشرائح الخشبية التي كانت متوفرة لدي.
بالنسبة لقضبان الراوتر الجانبية التي ستتحرك عليها الزلاجة ذهابًا وإيابًا، قررت استخدام نفس الشرائح الخشبية ولكن بشكل مكدّس لتناسب ارتفاع قطع الخشب التي أعمل عليها، فعندما أصنع أداة أفضل أن تكون متعددة الاستخدامات، أي مقاس واحد يناسب جميع المشاريع.
وكانت شريحة الخشب الكبيرة لديّ بسماكة تقارب 15 سم، لذا قمت بتكديس ثلاث شرائح فوق بعضها وتثبيتها بمسامير لولبية، وهذا التكديس يتيح لي تقليل الارتفاع تدريجياً من خلال تدوير الشرائح على جوانبها أو إزالة بعضها، مما يخفض مستوى الزلاجة.
بدا لي أن هذا النظام البسيط والمكوَّن من وحدات قابلة للتعديل هو الخيار الأنسب، وقد أثبت فعاليته بالفعل، ولأنني لا أملك طاولة عمل "احترافية" قررت ببساطة تثبيت الشريحة السفلية من كل سكة توجيه مباشرةً على سطح العمل مع ترك مساحة كافية لقطعة الخشب بالإضافة إلى بعض الحيز الإضافي لرأس الراوتر من كل جانب.
وبهذا الترتيب يمكن أن تتسع القطعة الكبيرة بحجم 80 × 15 سم تمامًا، كما هو الحال مع الأقراص الصغيرة بحجم 30 × 3 سم، فـ كل ما عليك فعله هو تحريك القضبان الجانبية حسب الحاجة، وتثبيتها، ثم إزالة الشرائح العلوية لتناسب السماكة المطلوبة.
واحرص دائمًا على ترك مسافة فاصلة بين قطعة العمل وقضبان الراوتر الجانبية، حتى لا يصطدم رأس الراوتر بالقضبان في بداية أو نهاية كل تمريرة عبر الزلاجة، وعند تحريك الزلاجة للأمام والخلف من الأفضل أن يبقى متجهًا بشكل عمودي على القضبان لضمان دقة الحركة، ولتحقيق ذلك قمت بتثبيت دعامات رفوف صغيرة على الزلاجة.
نعم، كان بإمكاني استخدام بعض قطع الألومنيوم المتوفرة لدي بدلاً من ذلك، لكني قررت تخصيص السكة الجانبية اليمنى لتكون "ثابتة"، وبالتالي أضفت دعامات "ثابتة" في هذا الجانب من الزلاجة، وعند الحاجة لتحريك السكة اليسرى، كل ما عليّ فعله هو تحريك دعامات الجانب الأيسر من الزلاجة بما يتناسب "الأمر بسيط".
استخدام الراوتر لتسوية قطعة خشب ينتج عنه كميات هائلة من الغبار ونشارة الخشب الدقيقة، ولتجنب تغطية مساحة العمل بالكامل وما حولها بهذه الفوضى، يُنصح باستخدام نظام شفط قوي مزوّد بحاوية تجميع كبيرة، كما يُفضل تثبيت حواجز "من الكرتون مثلًا" على زلاجة الراوتر للمساعدة في التقاط الجزيئات المتطايرة، ومن المفيد أيضًا تغطية منطقة العمل المباشرة بأغطية بلاستيكية لتقليل حركة الهواء التي تنقل الغبار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الراوتر يُصدر الكثير من الضوضاء، لذا فإن استخدام سدادات الأذن يكون أمرًا منطقياً، كما أن رقائق الخشب في عينيك مزعجة لذا النظارات ضرورية جدًا، كما أن الغبار الخشبي في رئتيك قد لا يسبب موتك فورًا، ولكن بما أن لدينا أقنعة الوجه التي تقوم بترشيح الجزيئات الصغيرة، فلماذا لا نستخدمها؟
عند البدء في تسوية شريحة الخشب من الأفضل أن تعمل ضد اتجاه دوران رأس الراوتر وأن تخفضه فقط بضع مليمترات في كل مرة، وإذا عملت مع اتجاه الدوران سيقوم الراوتر بسهولة بالانزلاق على حافة قطعة العمل ويبدأ في الهروب وهذا ليس جيدًا.
وإذا حاولت إزالة طبقة كبيرة في نفس الوقت، سيكون العمل مرهقًا وقد تتحرك قطعة العمل وقد تحترق الخشب أو تتلف رأس الراوتر أو لقمة التسوية، وهذا أيضًا ليس جيدًا.
أيضًا، تأكد من تثبيت قطعة العمل في مكانها، وهنا استخدمت الأوتاد لأنه رغم أن شريحة الخشب قد تبدو ثقيلة، فإن رأس الراوتر يطبق بعض الضغط على الخشب أثناء محاولته إزالة المادة، مما يؤدي في النهاية إلى تحريك القطعة، وهذا ليس جيدًا.
لذا، كما في جميع المشاريع الأخرى "خذ وقتك" ولا تتسرع وفكر جيدًا قبل أن تقوم بأي خطوة.
مع الراوتر الخاص بي كان من الأسهل أن أرى ما يحدث فعلاً أثناء القطع إذا عملت من الخلف إلى الأمام ومع حركات من اليمين إلى اليسار عبر قطعة العمل، لذا جرب ذلك على قطعة خشب غير مستخدمة أولاً.
التقشير هو مشكلة شائعة تحدث عند استخدام الراوتر أو أدوات مشابهة، حيث يتسبب ذلك في تكسير أو تمزق الخشب بشكل غير مرغوب فيه، مما يؤدي إلى ظهور علامات خشنة وغير نظيفة على السطح، وهذه المشكلة تم مناقشتها بشكل موسع من قبل العديد من المتخصصين في مجال النجارة، ولكن بشكل عام فإنه يجب عليك اختيار لقمة تسوية مناسبة لنوع الخشب واتجاه الألياف الذي ترغب في قطعه للتقليل من هذه المشكلة، كما يجب التأكد من استخدام السرعة المناسبة للراوتر وعمق القطع، و "الأمر بسيط".
جربت استخدام أحجام مختلفة من الرؤوس، سرعات وعمقات وضغوط مختلفة، ومع ذلك حصلت على التقشير في كل مرة جربت فيها، ومع الراوتر على السرعة الكاملة كان الغبار في كل مكان، وظل التقشير كما هو، وكان ذلك محبطًا قليلاً، ولكن نظرًا لأنني أحيانًا أكون كسولًا، قررت في النهاية استخدام رأس تسوية متوسط الحجم على سرعة متوسطة، دفعت الجهاز بسرعة شبه سريعة وقبلت أنه سيكون عليَّ أن أقوم ببعض الصنفرة لإزالة الخطوط بعد القطع.
عندما تقوم بتقطيع الخشب إلى السماكة التي ترغب فيها مع التأكد من أنه قوي بما يكفي ليكون صالحًا للاستخدام، يجب أن تتم تسوية الأسطح، لذلك فـ على كلا قطعي الخشب اللذين استخدمتهما قمت بتسوية الجانبين "الأعلى والأسفل" ولكنني قمت بالصنفرة فقط للجانب العلوي، لأنني كسول ولأني أحب أن أظهر أنه ليس منتجًا جاهزًا من المتجر، واستخدمت آلة صنفرة كهربائية رخيصة مع ورق صنفرة من 80 إلى 240 حبيبة، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت.
لحماية وتقوية السطح قررت استخدام ورنيش مائي للأرضيات الخشبية بدلاً من الزيت، نظرًا لأن الخشب يحتوي على حواف طرفية فإن الزيت يتغلغل بشكل شبه غير محدود في خشب الأرز الجاف المسامي، لذلك فإن طبقتين من الورنيش تعمل بشكل جيد بدلاً من ذلك، كما أن الورنيش يساعد في تثبيت لحاء الشجرة بشكل جميل.
بعد الطاولة الجانبية من شجرة الكرز وطاولة المتاهة التي صنعتهم تقريبًا في نفس الوقت، قررت أن أفرط في تصميم أرجل الطاولة بنفسي.
ومع قطعتي الخشب قررت توفير بعض الوقت وشراء الأرجل الجاهزة بدلاً من صنعها بنفسي، وبعد البحث على الإنترنت لبعض الوقت وزيارة بعض المتاجر المحلية قررت شراء أرخص الكراسي الخشبية وإعادة استخدام أرجلها للطاولات.
نعم، كان بإمكاني صنع طاولات بأربع أرجل لكنني كنت سأحتاج لشراء كرسي آخر، وعلى أي حال كانت الطاولات الثلاثية الأرجل تبدو أكثر تنوعًا.
وفي النهاية تم إعادة استخدام المقاعد مع عجلات صغيرة كقاعدة لـ مكنستي القديمة في مشروع آخر، بينما تبدو الأرجل المصنوعة من الخشب الرقائقي المنحني والبسيطة جيدة جدًا.
تم تبني الطاولة الصغيرة فورًا من قبل ابني لأنها تناسب تمامًا بجانب الأريكة الخاصة به، أما الطاولة الأخرى فكانت هدية جميلة لمركز استشارات الصحة العامة، حيث استبدلت نسخة قديمة ومتضررة وبشعة ورخيصة كانوا يرغبون في التخلص منها، ولأن الجميع سعيد لذلك كان الجهد يستحق العناء.
آمل أن يكون هذا قد أظهر لكم مدى بساطة الراوتر المنزلي لتسوية أي قطع خشب قد تصادفها دون إنفاق الكثير من المال، كما تعتبر قطع الخشب من الأشجار جميلة وتظهر حرفياً مرور الزمن، لذلك أجد أنه من المهم للغاية الحفاظ على بعضها.
بهذه الطريقة، يصبح الأمر سهلًا ولا يتطلب الكثير من العمل.
تسجيل الدخول مطلوب
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق.
تسجيل الدخول